هذا القسم يحتوي على مجموعة من أحاديث النبي محمد ﷺ :وعلى آله وصحبه أجمعين
_________________________________
أحاديث النبي محمد ﷺ من الأحاديث الصحيحة عن (الأم) والتي تدل على بر الأم ومكانتها ويجب الرفق بها والقيام بواجبتها، وأعلم أن دخولك الجنة برضا الأم عن أبناءه.
الحديث رقم (1)
- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: (جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي قَالَ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أُمُّكَ قَالَ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ أَبُوكَ) – رواه البخاري، حديث صحيح.
- الحديث رقم (2)
- وعن معاوية بن جاهمة أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها.
- الحديث رقم (3)
- رواه النسائي وغيره، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وأقره المنذري، وحسن إسناده الألباني، ورواه ابن ماجه عن معاوية بن جاهمة بلفظ آخر، وفيه: قال: ويحك، أحية أمك؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: ويحك الزم رجلها فثم الجنة.
- الحديث رقم (4)
- روى البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملاً أمه يطوف بها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم هل أديت حقها؟ قال: «لا، ولا بزفرة واحدة» (صحح إسناده الألباني في صحيح الأدب المفرد:9)، أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها.
الحديث رقم (5)
- سألت أسماء بنت أبى بكر النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة أمها المشركة وكانت قدمت عليها، فقال لها: «نعم، صلي أمك» (صحيح البخاري:2620).
الحديث رقم (6)
- أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أصَبتُ ذنبًا عظيمًا، فهل لي من توبة؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: لا، قال: «فهل لك من خالة؟»، قال: نعم، قال: «فبرها»” (صحيح الترمذي:1904).
- _________________________________
أحاديث النبي محمد ﷺ من الأحاديث الصحيحة عن (بر الوالدين) والتي تدل على برهم والرفق بهم والقيام وبواجباتهم والبر بهم كذلك بعد مماتهم وأعلم أيها القارئ أن رضا الله من رضا الوالدين.
الحديث رقم (1)
- عن رسول الله ﷺ قال: (بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر، فمالوا إلى غار في الجبل، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها. فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه نأى بي الشجر يوماً، فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما، أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغون عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء. ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء.
الحديث رقم (2)
- جاء في الحديث النبوي الشريف: روى الشيخانِ عن عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلتُ: يا رسول الله، أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة على ميقاتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله (البخاري: حديث 527 / مسلم: حديث 85).
الحديث رقم (3)
- روى أبو داود عن أبي سعيدٍ الخدري: أن رجلًا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمَن، فقال: هل لك أحدٌ باليمن؟، قال: أبواي، قال: أذِنا لك؟، قال: لا، قال: ارجع إليهما فاستأذنهما، فإن أذِنا لك فجاهد، وإلا فبَرَّهما (صحيح أبي داود للألباني – حديث 2207).
- الحديث رقم (4)
- في حديث مرفوع رواه البخاري وصححه الألباني: (اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي وعقوق الوالدين)، كما روى البخاري في حديث صحيح: (كُلُّ ذُنُوبٍ يُؤَخِّرُ الله مِنْهَا مَا شَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ).
- الحديث رقم (5)
- قال عبد الله بن عمر رضى الله عنهما: (الكَبائرُ تِسْعٌ: الإشراكُ باللهِ، وقَتْلُ نَسَمَةٍ، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، وقَذْفُ المُحْصَنةِ، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليتيمِ، وإلحادٌ في المسجدِ، والَّذي يَستَسخِرُ (أي: السخرية)، وبُكاءُ الوالدينِ مِنَ العُقوقِ. قال لي ابن عمر: أتفرق من النَّارَ وَتُحِبُّ أَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟ قُلْتُ: إي واللهِ، قال: أَحَيٌّ والِدُكَ؟ قُلْتُ: عندي أُمِّي، قال: فواللهِ لو أَلَنْتَ لها الكلامَ، وأطعمْتَها الطَّعامَ؛ لَتَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ ما اجتَنَبْتَ الكبائر) صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (1/35)، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة 2898.
الحديث رقم (6)
- كما جاء في حديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله تعالى عنه قال: (أنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: إني جئتُ أبايعك على الهجرةِ، ولقد تركت أبويَّ يبكيانِ! قال: ارجعْ إليهما فأضحكْهما كما أبكيتَهما) (النسائي وصححه الألباني).
- وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الرَّجلَ لتُرفَعُ درجتُه في الجنةِ فيقولُ: أنَّى هذا؟ فيقالُ: باستغفارِ ولدِك لكَ) (ابن ماجه وصححه الألباني).
الحديث رقم (7)
- وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: إنَّ أمِّي افتُلِتَت نفسُها ولم توصِ، وإنِّي أظنُّها لو تَكَلَّمت لتصدَّقَت، فلَها أجرٌ إن تصدَّقتُ عَنها وليَ أجرٌ؟ قالَ: نعَم) (ابن ماجه وصححه الألباني).
الحديث رقم (8)
- قال رسول الله ﷺ: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه). قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: (يسب الرجل أبا الرجل، فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه).
الحديث رقم (9)
- وقد سُئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن حق الوالدين بعد مماتهما؟ فقال له سائل: “يا رسول الله هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما بعد وفاتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، من بعدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما” [أخرجه الإمام أحمد في مسند المكيين، من حديث أبي أسيد الساعدي، برقم 15479].
- _________________________________
أحاديث النبي محمد ﷺ من الأحاديث الصحيحة عن (العلامات العشر الكبرى) قبل قيام الساعة
الحديث رقم (1)
- في صحيح مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر قال ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر؛ الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.
الحديث رقم (2)
- وفي رواية أخري في صحيح مسلم؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم في غرفة ونحن أسفل منه، فاطلع علينا، فقال: ما تذكرون؟ قلنا الساعة، قال: إن الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب، والدخان، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، ونار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس، والعاشرة نزول عيسى بن مريم.
الحديث رقم (3)
- وفي زمن النبي صلى الله عليه وسلم كان الدخان كما ذكره عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سأخبركم عن الدخان إن قريشاً لما أبطئوا عن الإسلام دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأصابهم الجوع حتى أكلوا الميتة والعظام حتى كان أحدهم يرى ما بينه وبين السماء دخانا ًمن الجهد، فذلك قوله “فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين” سورة الدخان آية ١٠، وقد جاء في التفسير أن الدخان يكون تعريفاً للجوع ليبس الأرض في سنة الجدب وانقطاع النبات وارتفاع الغبار فكان الدخان تشبيها للغبار، وقد جاء في الأمثال جوع أغبر وسنة غبراء لسنة المجاعة.
الحديث رقم (4)
- وفي صحيح البخاري عن عائشة أم المؤمنين: يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء من الأرض، يخسف بأولهم وآخرهم، قالت: قلت: يا رسول الله، كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم، ومن ليس منهم؟ قال: يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون على نياتهم.
الحديث رقم (5)
- وفي البخاري ومسلم – قالت زينب بنت جحش: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون، قال: نعم إذا كثر الخبث.
الحديث رقم (6)
- وفي الحديث الصحيح: قال صلى الله عليه وسلم: بعثت والساعة كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى.
الحديث رقم (7)
- في صحيح مسلم عن النواس بن سمعان قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، لخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال: ما شأنكم؟ قلنا يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل، غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فأمرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم – إنه شاب قطط، عينه طافئة كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يميناً وعاث شمالا، يا عباد الله فاثبتوا، قلنا: يا رسول الله وما لبثه في الأرض؟ قال: أربعون يوماً، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم، قلنا: يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة، أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، اقدروا له قدره، قلنا يا رسول الله وما إسراعه في الأرض؟ قال كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم، فيؤمنون ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذراً وأسبغه ضروعاً وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم، فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول: أخرجي كنوزك، فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلاً ممتلئاً شباباً فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك؛ إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة الشرقية في دمشق بين مهرودتين، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدى منه جمان كاللؤلؤ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد، فيقتله، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى، إني قد أخرجت عبادا لي، لا يدان (لا قدرة) لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور – ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه، فيرسل الله عليهم النغف (ديدان) في رقابهم فيصبحون فرسى (أمواتا) كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى أرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم (جثثهم) ونتنهم ، فيرغب (يدعو) نبي الله وأصحابه إلى الله فيرسل طيرا كأعناق البخت فتحملهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن من مدر (منزل في حضر) ولا وبر (منزل في بادية)، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك وردي بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها (بقشرتها) ويبارك في الرسل، حتى أن اللقحة (قريبة العهد بالولادة) من الإبل لتكفي الفئام (المجموعة الكبيرة) من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ (الجماعة من الأقارب) من الناس، فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون (يجاهرون بالزنا في الطرقات) فيها تهارج الحمير فعليهم تقوم الساعة.
الحديث رقم (7)
- في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث إذا خرجت لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا: طلوع الشمس من مغربها، والدجال، والدابة.
- وجاء في التفاسير أن الدابة تمس المؤمن بخير فتنكت في وجهه نكتة بيضاء يبيض لها وجهه، وأما الكافر فتمسه بسوء فتنكته نكتة سوداء يسود لها وجهه.
الحديث رقم (8)
- وقد روي عن أنس أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” صبيحة تطلع الشمس من مغربها يصير في هذه الأمة قردة وخنازير وتطوى الدواوين وتجف الأقلام، لا يزاد في حسنة، وينقص من حسنة”.
___________________________
أحاديث النبي محمد ﷺ من الأحاديث الصحيحة عن (المطر والرعد والاستسقاء)
الحديث رقم (1)
- عن عائشة أم المؤمنين: كان رسولُ اللهِ ﷺ إذا رأى في السَّماءِ غُبارًا أو ريحًا تعوَّذ باللهِ مِن شرِّه فإذا أمطَرت قال: (اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا)، في صحيح ابن حبان.
الحديث رقم (2)
- عن عائشة أم المؤمنين: أنَّ النَّبيَّ ﷺ كان إذا رأى الغَيثَ، قال: (اللَّهمَّ صَيِّبًا هَنيئًا)، أخرجه البخاري، حديث صحيح.
الحديث رقم (3)
- عن عبد الله بن عمر: أن النبي ﷺ كان إذا سَمِعَ صوتَ الرعدِ والصواعقِ قالَ: (اللهمَّ لا تقتلنا بغضبِك، ولا تُهْلِكْنا بعذابِك، وعافِنا قبلَ ذلكَ)، السيوطي، صحيح.
الحديث رقم (4)
- عن زيد بن خالد الجهني: خَرَجْنا مع رَسولِ اللَّهِ ﷺ عامَ الحُدَيْبِيَةِ، فأصابَنا مَطَرٌ ذاتَ لَيْلَةٍ، فَصَلّى لَنا رَسولُ اللَّهِ ﷺ الصُّبْحَ، ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْنا فَقالَ: “أتَدْرُونَ ماذا قالَ رَبُّكُمْ؟ قُلْنا: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، فَقالَ: قالَ اللَّهُ: أصْبَحَ مِن عِبادِي مُؤْمِنٌ بي وكافِرٌ بي، فأمّا مَن قالَ: (مُطِرْنا برَحْمَةِ اللَّهِ وبِرِزْقِ اللَّهِ وبِفَضْلِ اللَّهِ)، فَهو مُؤْمِنٌ بي، كافِرٌ بالكَوْكَبِ، وأَمّا مَن قالَ: مُطِرْنا بنَجْمِ كَذا، فَهو مُؤْمِنٌ بالكَوْكَبِ كافِرٌ بي”، في صحيح البخاري.
- _________________________________
- صور أحاديث النبي محمد ﷺ يمكنك حفظ الصور ومشاركتها في مواقع التواصل الإجتماعي